
?مجتمع الأوروبي في شتى نواحي الحياة، من نظم الحكم والقانون والدين والعلم والأدب والسياسة والفلسفة والعمارة والتصوير والنحت وتميزت بازدهار الفنون والآداب، وبانبلاج فجر العلم الحديث، ونشأت في القرن الرابع عشر واستمرت إلى القرن السابع عشر وقد تأثرت بالمفاهيم الكلاسيكية، مما هيأ لأوروبا الانتقال التدريجي من مظاهر العصور الوسطى إلى العصور الحديثةومع التسليم بهذه التغيرات والتحولات، التي آذنت بانتقال المجتمع الأوروبي من العصور الوسطى إلى العصر الحديث، إلا أن ثمة اختلاف حول تحديد بداية التاريخ الأوروبي الحديث، حيث اختلف المؤرخون في هذا الصدد ويمكن رصد أهم الآراء فيما يلي اتخذ الرأي الأول من حركة الكشوف الجغرافية وما تلاها من حركة استعمارية واسعة النطاق، بداية لتاريخ أوروبا الحديث، فحركة الكشوف الجغرافية ظهرت مبكرة منذ بداية القرن الخامس عشر، واستمرت خلال ذلك القرن، ولم تظهر نتائجها الحاسمة إلا في نهايته تقريباً أي في عام ، حين بدأ كشف العالم الجديد، ثم كان كشف البرتغال لطريق رأس الرجاء الصالح عام ، ربط قارة آسيا بقارة أوروبا من خلال هذا الطريق المائي الجديد واستمر ذلك مع بداية القرن السادس عشر،وتلت هذه الحركة حركة استعمارية واسعة النطاق، تميزت بها قلة من الدول الأوروبية، ولم تلبث أن انضمت إليها دول أخرى محاولة أن تحقق نصيبها من هذا الكسب المادي العظيم، وترتبت على ذلك حروب بين هذه الدول، لم يقتصر ميدانها على بقاع ومواطن هذه المستعمرات ولكنها امتدت أيضا إلى الأرض الأوروبية ذاتها أما أصحاب الرأي الثاني، فقد اتخذوا من التحولات السياسية التي حدثت في أوروبا في نهاية القرن الخامس عشر بداية لتاريخ أوروبا الحديث، وبخاصة بعد حركة إحياء العلوم والآداب والفنون القديمة، التي امتازت بها إيطاليا منذ القرن الرابع عشر والدول الأخرى فيما بعد وقد تميزت هذه الحركة بأن القائمين عليها قد أولوها عنايتهم التامة وبذلوا في سبيلها كل ما يملكونه من جهد، مما أدى إلى ظهور حضارة منقطعة النظير، لها طابعها الخاص في كل من الدول المختلفة التي ظهرت فيها ويتخذ أصحاب هذا الرأي من الحروب الإيطالية التي بدأت عام بداية لهذا التاريخوشهدت المجتمعات الأوروبية في تلك الفترة تحولاً نحو إقامة ما عرف بالدول القومية الحديثة، بعد أن كان الاتجاه السائد في أوروبا في العصور الوسطى يسير في اتجاه الوحدة السياسية وكان الوازع الديني دافعاً للأوروبيين نحو هذه الوحدة، التي تعد أيضاً وحدة دينية مسيحية كاثوليكية، وبخاصة في غرب أوروبا، حيث سعت الكنيسة الكاثوليكية نحو إقامة وحدة سياسية شاملة، تضم المناطق التي تدين بالمسيحية فكانت هناك سلطتان إحداهما زمنية ويتزعمها الإمبراطور، والأخرى دينية وي?.
تاريخ kindle اوروبا ebok الحديث download والمعاصر free تاريخ اوروبا mobile تاريخ اوروبا الحديث والمعاصر ePUB?مجتمع الأوروبي في شتى نواحي الحياة، من نظم الحكم والقانون والدين والعلم والأدب والسياسة والفلسفة والعمارة والتصوير والنحت وتميزت بازدهار الفنون والآداب، وبانبلاج فجر العلم الحديث، ونشأت في القرن الرابع عشر واستمرت إلى القرن السابع عشر وقد تأثرت بالمفاهيم الكلاسيكية، مما هيأ لأوروبا الانتقال التدريجي من مظاهر العصور الوسطى إلى العصور الحديثةومع التسليم بهذه التغيرات والتحولات، التي آذنت بانتقال المجتمع الأوروبي من العصور الوسطى إلى العصر الحديث، إلا أن ثمة اختلاف حول تحديد بداية التاريخ الأوروبي الحديث، حيث اختلف المؤرخون في هذا الصدد ويمكن رصد أهم الآراء فيما يلي اتخذ الرأي الأول من حركة الكشوف الجغرافية وما تلاها من حركة استعمارية واسعة النطاق، بداية لتاريخ أوروبا الحديث، فحركة الكشوف الجغرافية ظهرت مبكرة منذ بداية القرن الخامس عشر، واستمرت خلال ذلك القرن، ولم تظهر نتائجها الحاسمة إلا في نهايته تقريباً أي في عام ، حين بدأ كشف العالم الجديد، ثم كان كشف البرتغال لطريق رأس الرجاء الصالح عام ، ربط قارة آسيا بقارة أوروبا من خلال هذا الطريق المائي الجديد واستمر ذلك مع بداية القرن السادس عشر،وتلت هذه الحركة حركة استعمارية واسعة النطاق، تميزت بها قلة من الدول الأوروبية، ولم تلبث أن انضمت إليها دول أخرى محاولة أن تحقق نصيبها من هذا الكسب المادي العظيم، وترتبت على ذلك حروب بين هذه الدول، لم يقتصر ميدانها على بقاع ومواطن هذه المستعمرات ولكنها امتدت أيضا إلى الأرض الأوروبية ذاتها أما أصحاب الرأي الثاني، فقد اتخذوا من التحولات السياسية التي حدثت في أوروبا في نهاية القرن الخامس عشر بداية لتاريخ أوروبا الحديث، وبخاصة بعد حركة إحياء العلوم والآداب والفنون القديمة، التي امتازت بها إيطاليا منذ القرن الرابع عشر والدول الأخرى فيما بعد وقد تميزت هذه الحركة بأن القائمين عليها قد أولوها عنايتهم التامة وبذلوا في سبيلها كل ما يملكونه من جهد، مما أدى إلى ظهور حضارة منقطعة النظير، لها طابعها الخاص في كل من الدول المختلفة التي ظهرت فيها ويتخذ أصحاب هذا الرأي من الحروب الإيطالية التي بدأت عام بداية لهذا التاريخوشهدت المجتمعات الأوروبية في تلك الفترة تحولاً نحو إقامة ما عرف بالدول القومية الحديثة، بعد أن كان الاتجاه السائد في أوروبا في العصور الوسطى يسير في اتجاه الوحدة السياسية وكان الوازع الديني دافعاً للأوروبيين نحو هذه الوحدة، التي تعد أيضاً وحدة دينية مسيحية كاثوليكية، وبخاصة في غرب أوروبا، حيث سعت الكنيسة الكاثوليكية نحو إقامة وحدة سياسية شاملة، تضم المناطق التي تدين بالمسيحية فكانت هناك سلطتان إحداهما زمنية ويتزعمها الإمبراطور، والأخرى دينية وي?.